التفكير الناقد

التفكير الناقد هو مهارة في التفكير تعتمد على التشكيك ونقد كل معلومة حتى تثبت صحتها. يعتبر التفكير الناقد وسيلة مهمة يمكن أن نعتمدها لتجنب الإشاعات والأكاذيب المنتشرة على الإنترنت. ففي عالم واسع كعالم الإنترنت، سيكون من السهل جداً التعرض للإشاعات والأخبار المغلوطة التي قد يتداولها الناس دون التحقق من مصداقيتها.  وربما سيكون مصطلح "التفكير التشكيكي" مألوفاً بالنسبة لك، لكن هل توظّف تفكيرك التشكيكي أثناء تصفحك لمواقع الإنترنت؟ عليك أن تكون يقظاً وجاهزاً للتشكيك في كل ما هو يُعرض أمامك على الإنترنت: الموقع الإلكتروني، الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأصدقاء المشتركين، المراجعات ...الخ.  التفكير التشكيكي والناقد هو الحوار الذي تجريه مع نفسك حينما تراودك هذه الشكوك في حقيقة كلّ ما تقرؤه وتشاهده، ولكن بطريقة متزنة ودون مبالغة. 

كيف أفكر بطريقة التفكير النقدي أثناء تصفحي للإنترنت؟

لضمان الحصول على معلومات موثوقة، عليك أن تثير الشك في صحة ما تشاهده من إعلانات، وما تقرؤه من مقالات، كما عليك أن تكون حريصاً في تواصلك مع الناس عبر الإنترنت. 

ما هي الأخبار المزيفة؟

الأخبار الكاذبة هي المعلومات التي توجد عادة على مواقع الويب والتي تعمد إلى الترويج للخداع والمعلومات المضللة بالادعاء إنها أخبار حقيقية ، وهناك فرق بين الأخبار الساخرة والمعلومات المضللة عبر الإنترنت.

كيف يمكنني اكتشاف الأخبار المزيفة؟

تأكد أنك تأخذ معلوماتك من مصادر موثوقة. فالمواقع المرموقة قلّما تنشر أخباراً مزيّفة. كن حذراً عند قراءتك للمقالات على وسائل التواصل الاجتماعي، واعرف من هو الناشر، وتابع التعليقات التي ستساعدك في معرفة ما إذا كان الخبر حقيقيّا أو لا. إذا كان المضمون الذي تتلقاه يثير الشكوك حول مصداقيته فلا تتردد واسأل شخصاً تثق به وتعرف أنه بإمكانه مساعدتك. كما يمكنك التحقق والبحث ما إذا كان المضمون منشوراً في مكان آخر موثوق أيضاً، ولا تنس مراجعة تاريخ النشر.